الاعـصـار
عجيبات يا قصص
الغرام واعجبكن روايتي
لا اعرف كيف
ابدأ القول وبماذا امهد قصتي
قد كنت في
الحياه اسير شاردا ارتجل رحلتي
ولم اكن اظن ان
العشق سيقتحم علي عرين وحدتي
ويخرجني من
صمت القبور ويعيد لي صياغتي
بدايه الاعصار
كانت خطأ غير مقصود في الاتصال
ابتدي الحوار
بالسؤال عن الطالب وياله من سؤال
كان بصوت غير
أصوات البشر المنتهين الي زوال
كنت انوي الاتصال
بصديق حميم لسؤاله عن الاحوال
ولحسن حظي حدث المستحيل وما لم يكن علي
البال
دق القلب الهامد
وسكن الشارد الرحال
وكمس شيطاني ارتجف
كياني وارتجفت الاوصال
وعندما طال صمتي اتاني
الصوت ثانية يعيد السؤال
واجبت متلعثما
مترددا اخشي انهاء الاتصال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق